المكتب الولائي للحركة لولاية عين الدفلى بحتفي بشهر الشهداء و يكرم الأسرة الثورية بالولاية.
المكتب الولائي للحركة لولاية عين الدفلى بحتفي بشهر الشهداء و يكرم الأسرة الثورية بالولاية.
في اطار نشاطات الحركة على المستوى الوطني احتفاء بمآثر الثورة التحريرية المباركة ، و اعتزازا بملاحم و بطولات الشهداء و المجاهدين ، نظمت حركة الإصلاح الوطني بولاية عين الدفلى اليوم السبت 27 مارس 2021 ندوة سياسية بعاصمة الونشربس حضرها إطارات الحركة و مناضلوها و ميّزها مشاركة ممثلي الأسرة الثورية من مجاهدي المنطقة .
رئيس الحركة الأستاذ فيلالي غويني و في كلمته الافتتاحية التأطيرية للندوة ، حيّا حضور مجاهدي الولاية ، و نوّه بدور المنطقة في إنجاح الثورة التحريرية المباركة . مؤكا على إلتزام الحركة برسالة الشهداء و بتقدير و تبجيل أعضاء الأسرة الثورية في كل ربوع الجزائر ، مؤكدا على استعداد الحركة الدائم للتعاون معهم من اجل حفظ الأمانة و صون الوديعة المتضمنة في بيان الفاتح من نوفمبر 54 التي أكد البعد الحضاري للمشروع الوطني للأمّة الجزائرية ، و حدّد ملامح و طبيعة الدولة و المجتمع بعد الاستقلال .
» من اجل إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الشعبية ذات السيادة في إطار المبادئ الإسلامية « .
رئبس الحزب ذكر بأن كل ذلك في قناعة حركة الاصلاح الوطني يبقى غير كاف ، فالحركة ستواصل نضالها حتى تتحقّق الوفاء الكامل لللسهداء و تلمجاهدين ، بتحقيق المطالب الثلاثة المتمثلة في الاعتراف الصريح ، و الإعتذار الرسمي و التعويض الشامل ، و هو ما قدمته الحركة في اقتراح قانون تجريم الاستعمار عام 2005 و الذي لا يزال طي الأدراج على مستوى المجلس الشعبي الوطني ، و نواب الحركة و منخلوها المقبلين ان شاء الله يلتزمون أمامكم و أمام الامة بمواصلة النضال حتى يتحقق الانصاف التاريخي للجزائريين و الجزائريات و في مقدمتهم الأسرة الثورية .
في إطار التحضيرات للتشريعيات المقبلة .
رئيس الحزب دعا إلى مشاركة واسعة للأحزاب السياسيين و لمختلف النشطاء و النخب في عملية تجديد المجالس المنتخبة ، كما ندع إلى اعتماد خطاب سياسي يجمع الجزائريين و يرصّ الصف الوطني و يرفع من منسوب الوعي الجماعي ، بعيدا عن الخطاب العدمي و نشر بذور الفتنة و اليأس و إثارة الشنآن في الوطن .
رئبس الحزب اكد أنّ الحركة ترفض عن قناعة تامة ما تطرحه بعض الأطراف في البلاد من مسارات سياسية خطيرة على استقرار مؤسسات الدولة و المجتمع ، مسارات خارج اطار الشـرعية الدستورية ، من قبيل الدعوة الى مرحلة انتقالية و كذا الدعوة الى الذهاب الى مجلس تاسيسي و اضاف بان تلك تلمسارات تعتبر مــــسارات مـــغامرة و مقامرة غير محمودة العواقب ، هي في اعتقادنا أقرب إلى مصادرة الإرادة الشعبية ، منها إلى الاقتراحات السياسية البناءة و المكملة للإنجازات المحققة ، و المتطلعة إلى دولة الحق و القانون و الحريات و اعتماد الصندوق الانتخابي النظيف لتكريس السيادة الشعبية
نستغرب استمرار دعوة تلك الأطراف إلى مقاربات خارج الشرعية الدستورية في الوقت الذي نستعد فيه لتنظيم انتخابات تشريعية و محلية وفق مقتضيات الديمقراطية التي تكرّس السيادة للشعب وحده .